The Definitive Guide to صفات الرجل العربي
The Definitive Guide to صفات الرجل العربي
Blog Article
» غير مشترك؟ احصل على موقع مجاني الآن! » هل نسيت كلمة المرور؟
الفطنة التجارية: عرف الرجال عند العرب منذ القدم بعملهم بالتجارة، كما أنهم تميزوا بحكمة العقل والفطنة التجارية، إذ كان الرجل العربي مستبصرًا حول صفات الناس وأغراضهم من خلال مظهرهم الخارجي وطريقة التصرف والتحدث، ولهذا تميزوا بالذكاء والفطنة والحنكة التجارية.
تجنب الخيانة والغدر، حيث عرفوا العرب بأهم لا يلجئوا إلى الخداع، كما أنهم لا يخونوا الوعود التي قطعوها حتى أذا كانت مع العدو.
ولهذا لا تستغرب المرأة إعطاء الرجل السوى كثيراً من وقته وتفكيره وانشغاله لعمله وطموحه ونجاحه، لأن كل هذا يحقق له كمال رجولته، ذلك الكمال الذي يحتاج التفوق على أقرانه والبروز عليهم أو من بينهم، فالرجل السوي يجب أن يكون مميزاً وناجحاً وسباقاً، وهذا يستدعي بذل الكثير من الجهد في مجال عمله وحياته العامة.
الدفاع عن النفس من الأعداء والحمى، فلا يمكن لأحد أن يغزو عشيرته، وإذا حدث يتلقى العدو الرد القاسي.
كان العرب وما زالوا يعتبرون إكرام الضيف من كرم النفس، فالكرم من أفضل الحسنات والدليل على ذلك المثل الشائع: «الكرم غطى كل عيب».
والمرأة السوية لا تجد مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميز فعلاً بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة مشروطة بهذا التميز ، يقول تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " ، فلكي يستحق الرجل القوامة عن حق في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق، أما إذا اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع وقوانين الحياة.
الرجل العربي اليوم مطالب بتجديد هويته مع الامارات الحفاظ على جوهر قيمه الأصيلة.
الموسوعة العربية تقنية حلويات شرقية حلويات غربية معلومات عامة
اتحاد العمال يستذكر معركة الكرامة ويشيد بدور الأمهات العاملات
هذه القصائد لم تكن مجرد وسيلة للتسلية، بل كانت تُستخدم أيضًا كوسيلة لنقل القيم والمبادئ من جيل إلى جيل.
يُعتبر القدرة على نور الامارات اتخاذ القرارات الصائبة والتفكير المنطقي صفات مرتبطة بالرجولة.
إن هذه الأمثال لا تقدم فقط نصائح عملية للحياة اليومية، بل تعكس أيضًا الفلسفة العميقة التي تقوم عليها الثقافة العربية، حيث تُعتبر الحكمة والفطنة من أهم الأدوات التي يمكن أن تساعد الإنسان في تحقيق النجاح والسعادة في حياته.
في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها، وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه، إضافة إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته, وهو الأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريباً تمثال المرأة، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء.