The تحديات الثورة الصناعية الرابعة Diaries
The تحديات الثورة الصناعية الرابعة Diaries
Blog Article
مركز بيانات تابع لشركة "غوغل" يُستهلك ما يعادل استهلاك مدينة متوسطة من الطاقة لتلبية الطلب العالمي على خدماته.
يمكن للشركات الكبرى التعاون مع الحكومات والمؤسسات غير الربحية لتوفير حلول تكنولوجية للمجتمعات المحرومة.
ولا تعني "البيانات" ذلك الكم الهائل من البيانات المتمثلة في الصفحات الإلكترونية أو مراكز البيانات العملاقة التي تخزن في الملايين من الخوادم، أو البيانات المخزنة في مراكز جمع وتحليل البيانات، فقط، فواقع الحال يشير إلى شمولها العديد من المدلولات، والتي يتم رؤيتها كبيانات حال إدراك المواطنين أو المستخدمين أهمية ما ينتجونه أو يضيفونه أو يرتبط بهم، أو عبر ما يتم جمعه من بيانات عبر النشاط الإليكتروني للمستخدمين، والذي ربما لا يشكل قيمة أو أهمية لديهم إلا أن الشركات القائمة على تحليل البيانات تستفيد منه وتحوله إلى كنز لمعرفة توجهات وميول وتفضيلات وأراء المستخدمين.
يمكن للدول النامية أن تستفيد من برامج التمويل والدعم التقني المقدمة من المنظمات الدولية مثل البنك الدولي أو الأمم المتحدة.
شركات مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" بدأت في تبني سياسات الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة.
معظم التطورات التكنولوجية تتركز في المدن الحضرية، بينما تُهمل المجتمعات الريفية التي تبقى محرومة من الوصول إلى التكنولوجيا.
التقنيات الحديثة تحتاج إلى صيانة مستمرة وترقيات متكررة لضمان عملها بكفاءة، مما يزيد من الأعباء المالية.
الطباعة ثلاثية الأبعاد: هذه التقنية تقلل الحاجة إلى سلاسل الإمداد الطويلة وتعزز الإنتاج المحلي.
أحدثت الثورة الصناعية الرابعه تسارع في حجم التغييرات التي أصابت النظم المالية والاقتصادية الى جانب النظم السياسية والاجتماعية ،وامتد تاثيرها كذلك على الابعاد الثقافية والمعرفية ،وذلك عبر انتشار واستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتي يحركها عدة محفزات لعل أهمها ، التحول الرقمي والتكامل لسلاسل القيمة الأفقية والراسية،والتحول الرقمي في المنتجات والخدمات ، وتطوير نماذج أعمال رقمية للوصول الى العملاء ،والارتباط بين الإنسان والآلات والتفاعل بينهما في الوقت الحقيقي،والتأثيرالمباشر في الاقتصاد الدولي ، وحركة رأس المال ونشاته.
وأصبح للبيانات قيمة أكبر من أي عهد مضى في خلق الوظائف ودعم عملية الإبداع والابتكار، والتي أصبحت من ضمن ركائز القوة الاقتصادية للدولة.
الدول الأعضاء رؤية رسالة تاريخ اللجان الحكومية الأمانة التنفيذية عن الإسكوا
ويتميز هذا البرنامج باخترق تكنولوجيا الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، الإمارات وإنترنت الأشياء، والمركبات ذاتية القيادة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية، وعلم المواد، والحوسبة الكمومية، وسلسلة الكتله وغيرها
وهو الامر الذي قد يتم داخل مؤسسات التنشئة الاجتماعية والتعليمية ،وتحسين فرص التعليم المستمر لمواكبة حجم التغير في العرض والطلب على الوظائف والمهارات ،وبخاصة تنمية مهارات التشبيك والتعاون والقيادة والنجاح في التاثير في الاخرين .
ما من شك في أن الثورة الصناعية الرابعة آتية وستواجه الدول العربية وتطرح فرصاً وتحديات عدة. إذ يشهد العالم توجهاً سريعاً نرى فيه ولادة وانتشار الإمارات قطاعات صناعية جديدة تقوم على تكنولوجيات بازغة بعضها قابل للاكتساب من قبل الدول النامية وبعوائد سريعة. ويمثل هذا التوجه ثورة في مستقبل الاقتصاد تقودها محركات رئيسية تتمثل في مكونات هذه الثورة التي تشتمل على تحولات تربط العالم المادي بالعالم الافتراضي الرقمي مثل ما يسمى بـ: «الصناعات الرقمية الذكية المتكاملة»، و «المُكونات الرقمية للمواد والخامات المستخدمة في الصناعة»، و «المصنع الرقمي الذكي»، و «الإدارة الذاتية الرقمية» وغيرها.